هاذي قصه من تأليفي الخاص أتمنى أن تعجبكم
لورا
فتاة تبلغ العاشره من العمر وكانت لورا فتاة لطيفه
ورقيقه وتحب أصدقائها كثيرا ً وتحب أكل المثلجات وكان لها أخ ٌ
يكبرها بعشر سنوات وكان إسمهكايتو وكان كايتو فتا ً ذكيا ً وشجاع وكان يحب أخته كثيرا ً وكان مستعدا ً للتضحية من أجلها وكان للورا أصدقاء وهم ساكورا وهي اعز اصدقائها وساكورا تمتلك صفاتا ً رائعه مثل انها وفية جدا ً لأصدقائها وشقيق ساكورا يدعى ليون وكان ليون في العاشره وهو ولدٌ لطيف ومتفوق في دروسه وكان هاؤلاء الثلاثه يقضون أكثرالوقت معا ً مرة ً يلعبون ومرة ً يدرسون وبدأت الدراسه وكانت لورا يتيمة الأبوين وكانت حزينه ولكن بفضل صديقتها الوفيه كانت لورا
سعيده وهذا كله بسبب حنان أخيها و وفاء صديقيها وكانت هي وصديقتها طالبتان جديدتان وطلب المعلم أن تعرف كل واحده عن نفسها وقالت
لورا أنا إسمي أوكادا لورا وفي اليابان يقال إسم العائله أولا ً، وبعدها تقدمت ساكورا قائله أنا كينوموتوساكورا ولوأردنا نطقها لصارت ساكورا كينوموتو وبدأ يومهما الأول في المدرسه وكان يوما ً سعيدا ً بنسبة لهما وعندما بدأت الحصه الأولى دخلت معلمة مادة التاريخ وعرفت نفسها قائله أنا أدعى ليناوأرجو أن يخبرني الجميع عن أحلامهم في المستقبل رفعت لورا يدها وقالت أريد أن أصبح طبيبه تساعد المرضى والمحتاجين
بدون مقابل وقالت المعلمه: أحسنتي لديك طموحٌ جميل إسعَي لتحقيقه وقالت بعدها ساكورا سوف أكون معلمه في الروضه لأني أحب الأطفال الصغار فقالت المعلمه: الصغار مثلك وضحك الجميع وفي نهاية الدوام المدرسي أقترحت ساكورا أن يذهبوا إلى التسوق وافقت لورا و ليون أيضا ً وفي هذه الأثناء كان كايتو يمارس عمله بجد ٍ كالمعتاد من أجل أن يعوض أخته مافقدته وكان يعمل طبيبا ً ولأن لورا تحبه أكثر من أي شيء قررت أن تكون طبيبه مثله تماما ً وعندم رجع للمنزل وجد لورا تبكي في غرفتها فاسألها لماذا تبكين؟ فقالت: تذكرت أمي و أبي فقال لها: سأكون متواجدا ًمن أجلك سأبذل جهدي لحمايتك ولإسعادك هذا واجبي كاأخيك الأكبر ومسح دمعها بيده بكل لطف وقال : أحضرت معي طعام الغداء وهدية ً جميله لأختي الصغيره فرحت بكلامه وشكرته وسألته ماهي الهديه؟ كانت الهديه عباره عن جرو ٍ صغير ولطيف
حتى لاتكون وحيده عندما يكون خارج المنزل بعد الغداء طلب منها أن تختار له إسما ً فاسمته كيكو وقالت لأخيها : هل تستطيع أن تعلمني على واجب التاريخ والرياضيات؟ إبتسم وقال: بتأكيد وفي الساعه الثالثه قال كايتو لمَ لا نذهب للتنزه ونأكل المثلجات
فقالت ونأخذ كيكومعنا وخرجوا من المنزل إلى المهرجانات وفي
اليابان تكثر المهرجانات مثل مهرجانات الأنمي ومهرجانات الألعاب و الرقص الياباني وترتدي ملابس الحفلات التقليديه وكانت تفضل اللون الأزرق وقالت أنها تريد لعبَ رمي الكرات وهي لعبة مسليه حيث يطلب منك أن تصيب اللعبه التي تريدها ومسموح لك ثلاث مرات فقط في كل لعبه أخطأت لورا الرميات الثلاث فاحزنت وقال لها كايتو لاتحزني مااللعبه التي تريدينها قالت أنها تريد الدب ودبوس الشعر وعلاقة المفاتيح وهكذا تنتهي الرميات الثلاث، حصلت على ماتريده وعادوا للبيت وكانت الساعه التاسعه فاذهبت إلى النوم بعدما قالت لأخيها oyasome وتعني في اللغه اليابانيه ليله سعيده وفي الصباح تناولت الفطور وانطلقت لمدرستها مودعه أخاها وفي طريقه إلتقت بساكورا و شقيقها ليون وانطلقوا معا ً تغمرهم السعاده وكما هي العاده تبدأ دروسهم اليوميه ومرت السنة بسرعه وصارت لورا هي وصديقيها في الحاديه عشر وفي العطله ذهبت لورا مع أخيها وصديقيّها إلى شاطيء البحر في يوم ٍ مشرق وسماء ٌ صافيه وجوٌ معتدل بدأ
كايتو
و ليون بسباحه وأما الفتاتان تجمعان الأصداف الملونه وفي
وقت الغداء ذهب كايتو ليشتريه لهم وكان الغداء مسلي مع الضحكات والإبتسامات الملونه المحاطه بواسطة السماء الصافيه
وعندها قرر كايتو أن يخبرلورا في أمر يعلم أنه سوف يحزنها
وعندما عاد كل من أصدقائها إلى منازلهم قال لها سوف ننتقل غدا ً
صباحا ً من اليابان إلى لندن فاجهزي أغراضك لأننا سوف نسافر
في الصباح وقفت لورا مصدومه من هذا الخبر الذي سوف يبعدها
عن صديقيّها وخاصة أعز الصدقائها ساكورا ركضت لورا لمنزل صديقتها وكانت ساكورا ذاهبه لإطعام كلب المنزل وسمعت صوتا ً
حزينا ً ينادي بإسمها وقفت تنظر لمدخل الحديقه فارأت صديقتها لورا قفزت لورا وعانقت أغلى أصدقائها وقالت لها : سوف ننتقل
غدا ً ياصديقتي بسبب عمل أخي بكت عين ساكورا الآم الفراق
وطلبت منها لورا أن تراسلها مرة ً كل أسبوع وقالت أرجوا أن
لا تنسي صديقة قد أحبتكِ لوافائِكلطيبتكلأخوتك قالت لها ساكورا وهي تبكي كيف للقلب أن ينساك يامن في الفؤاد سكناك وعندما
حل الصباح وحانت لحظة الوداع ذهب ليون ليودعها هي وأخيها
وقدم لها لعبة أرنبٍ أبيض جميل وقبل ركوبهم الطائره إنهمرت
دمعه حزينه و ظنت لورا أن صديقتها لن تودعها ولكنها نادت
بسم صديقتها من بعيد ومعها باقة وردٍ حمراء وأمسكت يد كل واحدةٍ منهما يد الأخرى وتوادعا وهكذا رحلت عن بلادها الحبيبه
وأعز أصدقائها ...
وفي نهاية هذي القصه البسيطه نعرف منها معان ٍ كثيره مثل
علاقة الأخوه والصداقه الحقيقيه التي لانراها في هذه الأيام
أردت التعبير عن أهم شيء في الدنيا الأخوه والصداقه
والسلام مسك الختام...